الإشعاعات الطبيعية
يتعرض الإنسان إلى الإشعاعات الطبيعية من مصادر مختلفة هي:
كما أن هناك نشاطات بشرية غير إشعاعية، أي لا تتضمن نية تطبيق الإشعاع أو المواد المشعة، إلا أنه ينتج عنها تجمع بعض المواد الطبيعية المشعة، وتقوم الهيئة بمراقبة هذه النشاطات من خلال وضع اللوائح والأنظمة التي تضمن سلامة الإنسان والبيئة، وتتأكد من تطبيقها:
المواد المشعة الطبيعية الأرضية
تتضمن مكونات القشرة الأرضية مواد مشعة طبيعية تتركز هذه المواد نتيجة للنشاطات الصناعية المختلفة. فمثلا في عمليات استخراج النفط والغاز ونقله ترافقه مواد مشعة طبيعية تترسب على الجدران الداخلية للأنابيب ومستودعات فصل النفط أو خزنه. كما يمكن أن تترسب على السطوح الداخلية لمعدات معالجة الغاز والصمامات. وتتفاوت مستويات المواد الطبيعية المشعة (Natural Occurring Radioactive Materials - NORM)المتراكمة من موقع إلى أخر اعتماداً على التشكيلات الجيولوجية وإلى عوامل أخرى.
الأشعة الكونية
هي إشعاعات جسيمات متنوعة ذات طاقة عالية تصدر من الفضاء الكوني وتسقط على الأرض. ويزيد التعرض لها كلما زاد الارتفاع عن سطح البحر، وكذلك تعتمد المواقع الجغرافية من خطوط الطول والعرض حيث تزيد في القطبين وتصبح أقل على خط الإستواء بسبب تأثير المجال المغناطيسي للأرض. وهي تصبح أكثر في الملاحة الجوية وبوجه خاص الملاحين الجويين. وفي حالات معينة يصدر عن الشمس عواصف شمسية لفترات زمنية محدودة ولكنها ترتفع في مستويات وتأثيراتها الوقتية سيما على الوسائل التقنية من الاتصالات والأقمار الاصطناعية.
غاز الرادون المشع ونواتج تحلله
هو غاز مشع طبيعي ينتج من بعض المواد المشعة الطبيعية وبوجه خاص نظائر الراديوم بعض التشكيلات الجيولوجية ، التي تعتبر مصادر مباشرة لغاز الرادون المشع. ويتواجد غاز الرادون المشع مصاحبًا للغاز الطبيعي، أو ذائباً في البترول، أو في المياه الجوفية. ويمكن أن يتسرب الرادون من التربة إلى الهواء ويتراكم في البيئات المغلقة، ويقل تركيزه في الهواء الطلق، ويرتفع في المناجم والأماكن التصنيعية المغلقة، مما يتطلب مراقبته للتأكد من سلامة مستوياته على الصحة العامة.