الطوارئ النووية
الطوارئ النووية
مركز عمليات الطوارئ النووية
يعمل مركز عمليات الطوارئ النووية على جمع وتحليل البيانات الواردة ومعالجتها، وإصدار التوصيات التي تدعم اتخاذ القرارات وتُسرع وتنظم عمليات الاستجابة الوطنية للطوارئ الإشعاعية والنووية، وجاء تأسيس الهيئة للمركز بهدف تنسيق الأنشطة المتعلقة بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، مثل المراقبة والرصد الإشعاعي المستمر، وتلقي وإرسال البلاغات والإنذارات وتبادل التقارير الدولية والوطنية، وتقييم آثار الحوادث واستقراء مسار تطورها، والتخطيط لعمليات الاستجابة الميدانية والتحكم في مجرياتها، والقدرة على التواصل الفعال.
يتضمن مركز عمليات الطوارئ النووية أربعة أنظمة هي:
- نظام الربط مع منصة النظام الموحد في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يعمل على تبادل المعلومات والبلاغات للحوادث والطوارئ النووية والإشعاعية (USIE). حيث ترتبط منصة البلاغات بالمركز الدولي للحوادث والطوارئ النووية (IEC) في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع نقاط الاتصال الوطنية في الدول الأعضاء في اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي، ومركز الهيئة هو نقطة الاتصال في المملكة.
- نظام دعم القرار والذي يعمل على النمذجة الرياضية الاستباقية للسحابة الإشعاعية الناتجة من الحادث النووي واستقراء حركتها في الجو، ويتضمن ذلك نماذج حاسوبية متعددة لنمذجة تشتت السحابة الإشعاعية الناتجة عن الحوادث النووية والإشعاعية أثناء تشكلها وانتقالها للمناطق الأخرى، ومحاكاة الجرعة الإشعاعية، ومستويات النظائر المشعة، والتوصية بالإجراءات الوقائية المكافئة لحجم الحادث على المستوى الوطني. ويعتمد النظام على توقع بيانات الطقس المستقبلية في تكامل مع المركز الوطني للأرصاد.
- شبكة الرصد الإشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر، وتتكون من 400 محطة رصد إشعاعي بمناطق مختلفة من المملكة، لمراقبة مستويات الجرعات الإشعاعية في المملكة بشكل مستمر والإنذار عن أي حالات طوارئ إشعاعية أو نووية.
- نظام شبكة مراقبة التداول غير المشروع للمواد النووية والمشعة، والذي يرتبط ببوابات إلكترونية للرصد الإشعاعي مثبتة في مواقع مهمة في أنحاء المملكة مثل المطارات ومداخل المدن وغيرها.